موضوع: مشعل النعيم يتحدث للزميل الذكراللة الثلاثاء 29 يونيو - 15:46
النعيم يتحدث للزميل الذكر الله
الضيف مع عدد من ابنائه
والد الضيف مع بعض أعيان الاحساء
كرس الشيخ الجليل والتربوي الفذ وأبرز رواد التربية والتعليم حمد بن محمد النعيم كل حياته لجعل التعليم هو الأساس لتوسيع المدارك ايمانا منه – يرحمه الله – بان الجهل مثل البيت المظلم و رأى رغبة المرء في ان يتعلم مما يجعله هو العربون الذي يدفعه مقدما لكي يعرف فالعلم دواء الجهل كما ان الطعام دواء الجوع وادرك الشيخ النعيم عظيم المسئولية ووقتئذ قرر ان يكون بيته نواة للمدارس التي تعنى بالتعليم في منطقة الاحساء أو في المنطقة بأسرها واحتضن عددا كبيرا من التلاميذ من أبناء حارته وبدأ مشوار القراءة والكتابة الى جانب علوم الدين والنحو والتجويد ولم يكتف الشيخ بذلك بل تحمل تكاليف تعليم التلاميذ من كتب وأدوات قرطاسية وغيرها وأصبحت هذه المدرسة المتواضعة التي أطلق عليها الشيخ مدرسة النجاح هي مقصد المتعطشين للمعرفة ومنهل الرواد وأورث حب العلم لأبنائه ومن بينهم نجله الأكبر محمد الذي تبرع بمنزله لمدرسة الأحساء الأولى بعد مبنى الحميدية. حفيد الشيخ حمد ونجل الشيخ محمد رجل الأعمال و الوجيه مشعل بن محمد النعيم يقلب صفحات من الماضي الذي وثقها التاريخ الحديث للتعليم بالأحساء ونوه بمجهود أسرة النعيم في العملية التعليمية والتربوية بالمنطقة وفي البداية حدثنا عن أصول أسرته. تاريخ الاسرة