قال تعالى : ( و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا ) الإسراء
و عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا شباب قريش احفظوا فروجكم فلا تزنوا ،ألا من حفظ فرجه فله الجنة " أخرجه الطبراني في الكبير .
و عن الهيثم بن مالك الطائي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا تحل له ." أخرجه ابن أبي الدنيا .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ". أخرجه الشيخان .
قوله تعالى( لا تقربوا الزنى ) أي لا تقربوا منه ولا من أ سبابه و دواعيه لأن تعاطي الأسباب مؤد إليه و هو فعل شديد القبح و ذنب عظيم .
إن من أقذر ما لطخ بعض الناس صفحة البشرية و أكثرها اشمئزازاً أنهم حادوا عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها . فهم لم يكتفوا بإقامة علاقة سوية مع الجنس الآخر وفق قواعد الدين و الفطرة لكنهم تركوا أنفسهم تأتمر بأوامر الشيطان ، و مضوا يمارسون نزواتهم على غير هدى ، و يقومون بممارسات من علاقات جنسية شاذة سواء مع زوجاتهم ( كالإتيان في الدبر ) أو بولعهم مع أناس من جنسهم ( اللواط و السحاق) ، أو بلغوا حداً أكبر من الانحطاط ليمارسوا الجنس مع الحيوانات أو مع الميتة
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :" ملعون من أتى امرأته في دبرها ". أخرجه أبو داوود رقم / 1847 / .
إخواني الكرام انتشر الزنا في كل بلدان العالم حتى السعودية . فهناك حالات كثيرة كشفت وحالات لم تكشف خاصة في المدن الكبيرة نتيجة لسفر الشباب للبلدان المجاورة ثم اتخاذ خليلة أو خوية كما يحبون تسميتها وإقامة علاقة مع بنات غافلات وقعن في الحرام والزنا بعد أن خدعن أنفسهن بأن الذي يقمن به هو حب وسينتهي بالزواج ولكن هيهات هيهات فالحذر الحذر أخواتي فهناك جندي من جنود الله أرعب العالم ويفتك بالملايين سنويا ولم يجدوا سلاح يقتله إلى يومنا هذا ولا يستطيع احد رؤيته ولكن تستطيعون رؤية اثر أسلحته الفتاكة انه الإيدز
أعاذنا الله وإياكم منه....واليكم هذا المثل بعد التعديل
(نظرة.. فابتسامة.. فمكالمة..فموعد..فلقاء.. فإيدز طول العمر)
وفيما يلي بعض الصور التي توضح جزاء من يترك الحلال ويتجه إلى الأرض الحرام فلن يجنى إلا الشوك والأمراض التي ليس لها علاج كما توضح الصور التالية:
أخى المسلم :اصبر عن الحرام - يمتعك الله بالحلال
لا تقع في الحرام فتدفع الثمن حياتك وعمرك وسنين من الألم والعذاب والشقاء وفي الآخرة توضع في تنور النار.
أخي الكريم .. أختي الكريمة... جعل الله هذه الرسالة حجة لك لا عليك .
قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور.
هل تعلم: بأن الله سبحانه وتعالى يغار ومن غيرته أنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
أخي الكريم تذكر ... قول الله تعالى:
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ).
أخي الكريم تذكر... قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم).أخـي إن مـا تقوم به يعد نشر للفساد ، وإماتة للقلوب ، ولهو للناس عن ذكـر الله واعلم أن النظر سبب الزنا، فاحذر من الوقوع فيه، وإن مـن وقـع بـه بـسبـب تلك الصور فإثمه يقع عليك.
نسأل الله الهداية . والله من وراء القصد منقول